الخميس، 26 فبراير 2015

الفوبيا و المواجهة

الفوبيا و المواجهة

الفوبيا ، مرض نفسي يتسم بالخوف الشديد و المتواصل من مواقف أو أجسام أو نشاطات او أشخاص ، و يجعل هذا الخوف المصاب يعيش في ضيق و ضجر ، و في كثير من الاحيان يكون الشخص مدركا لأن خوفه غير منطقي 


يتميز هذا الخوف عن الانواع الاخرى من أمراض القلق غير المنطقي بأنه يحدث في مواقف معينة و أمور متعلقة بأشياء و ظروف معينة ، و غالبا ما تكون أعراضها خفقان القلب السريع و تقلبات المعدة و الغثيان و الاسهال و التبول الكثير و احمرار الوجه و الشعور بالاختناق و التعرق و الارتعاش ، و يستطيع بعض المصابين التعايش مع المرض بتجنب ما يسبب لهم تلك الاعراض 


أقسام الخوف



الفوبيا الموجهة


يقسم هذا الخوف لثلاثة اقسام 
الأول منها هو البسيط و قد يكون عبارة عن خوف من أجسام و مواقف معينة كالخوف من الحيوانات و الفراغات المتقاربة و المرتفعات 


و النوع الثاني هو خوف الخلاؤ و هو الخوف من الاماكن و الحافلات العامة و مراكز التسوق و الالماكن المكتظة 


و النوع الثالث هو الخوف الاجتماعي و هنا يعاني المريض من الظهور دون المستوى الاجتماعي و الفكري للآخرين و هنا يشعر بالاحراج في المواقف الاجتماعية 


و تصيب الفوبيا 3 من بين 10 افراد عادة 


يقول الاطباء بأن مرض الخوف أو الرهاب و الفوبيا هو مرض وراثي بالعادة ، و أثبتت تقنيات المعالجة السلوكية فاعليتها في معالجة مرض الرهاب و من الاساليب المستخدمة في العلاج هو مواجهة المريض بالأمر الذي يخيفه و تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق التي تجعل المريض يثبت لنفسه بأن لا خطر ناتج عن الأمر الذي يخيفه و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجيا 


و هناك طرق أخرى كتناول أدوية مضادة للقلق و الخوف و تخفيف التوتر و كذلك الأدوية المضادة للاكتئاب تعتبر أدوية مضادة لهذا المرض و علاجا مناسباله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق